والحقيقة ان الخويطر لفت نظري لموضوع مهم للغاية وهو موضوع جدير بالبحث والكتابة والمناقشة ، لانه موضوع اجتماعي . وفعلا لماذا تركنا هذه العادات المكية الراقية والاجتماعية . والتي تدل بوضوح تام مدى تماسك وتأزر وتألف وتقارب المجتمع المكي وكأنها أسرة واحدة . هذه العادات المكية في العيد عشتها كغيري . حيث كنا نزور الجيران ، ويبقي سيدي الوالد ــ رعاه الله ــ وواحد منا أما أنا او احد اخواني لا ستقبال الضيوف . المهم أن البيت لا يقفل . ثم نقوم بزيارة كل الجيران المحيطيين بنا ومن كل الجهات ونشرب القهوة والعصير . ثم نأخذ الحلوى ، واشهرها .. [ الحلقوم ] ..،. ثم نكتب اسماءنا في ورقة او بوك في حالة عدم وجود صاحب البيت . ثم يقوم صاحب المنزل او ابنه برش العطار في الايدي والثياب وهكذا .
المهم ان مثل هذه العادات وغيرها عملت على تقاربالمجتمع اكثر فاكثر ، وعرف عقلاء وكبارالحارة المحتاج والضعيف والفقير من أهل الحارة .
وعلينا ان نعد العدة وعبرمراكز الاحياء وكبار وعمد الحارات والاحياء بتنظيم عمليات المعايدة عبر تخصيص مكان واحد ومعروف عند كل أهل الحارة . بحيث يلتقي جميع أهل الحارة . فيه . فيتبادلون المعايدة والتحايا . ويقتصر حفل المعايدة على تناول الشاي والقهوة ، دون عمل أي نوع من الضجيج او الشنشنة التي تثير وتستفز البعض . فيعملون على الغائها .
يا جماعة الخير !. يا أهل الحارة .!. يا عقلاء الحارة .!. ياكبار الحارة .!. عليكم الاجتماع والتفكير في اعادة صياغة مثل هذه العادات والتقاليد الاجتماعية المهمة . والتي تعمل على ربط وتماسك المجتمع .
لمحــــــــــــــــــــة
● قال لقمان الحكيم : (( الحكم هو ان تعقو عمن طلمك وأن تدفع السيئة بالحسنة )).
والله يسترنا فوق الأرض، وتحت الأرض ، ويوم العرض ، وساعة العرض ، وأثناء العرض .
للتواصل :5366611
FaranbaKKa@yahoo.co.uk
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق