1/: نشرت معلومة خاطئة في الخبر ، حيث وردت كلمة .. [ شراء الاراضي بالمشاعر المقدسة ] .. ومصطلح المشاعر المقدسة يعني مشعر عرفة ومزدلفة ومنى ، وعند مراجعتي لنص تصريح الامين العام للمجلس الاقتصادي وجدت انه لم يذكر مصطلح .. [ المشاعر المقدسة ].. أنما ورد في الفقرة ( أولا ) وبالذات الفقرة (3) النص التالي : (( الاستثمار العقاري في مكة المكرمة والمدينة المنورة ))..،.
ومصطلح .. [ الاستثمار ] .. بهذه الصيغة يعتبر مطاطي ومفتوح ، فكان الأولى والأفضل والاجدر ان يوضح استخدام هذه الكلمة بمعنى ان يخصص نوع .. [ الاستثمار العقاري للأجانب ] ..، . بحيث يذكر بان يكون عن طريق .. [ التأجير ] .. لا عن طريق .. [ التمليك ].. فذكرت كلمة .. [ شراء الأراضي ].. والأراضي لا تعني كل العقار .
بعض عرضي لهذه الوثائق الرسمية المهمة والتى لا تجيز ..[ التملك للأجانب ].. للعقار في مكة المكرمة والمدينة المنورة . فكيف يقوم الامين العام للمجلس الاقتصادي بالغاء تلك الأوامر واجازة الاستثمار . دون صدور اوامر ملكية جديدة تلقي نص هذه الاوامر والانظمة التى اشرت اليها. والأمر الاخطر ان ما نشر بجريدة المدينة ينص على كلمة .. [ شراء الاراضي بالمشاعر المقدسة ] .. فالمشاعر المقدسة والمعروفة رسمياً ودينياً وعرفيا واجتماعياً هي : مشعر عرفة ومزدلفة ومنى . وهذه المقدسات لا يجوز في ظني تملك أراضيها الا للحكومة السعودية فقط .
اريد ان اقول وان انضمت بلادنا الى عضوية منظمة التجارة العالمية ، فهذا لا يعطى الحق لكائن من كان في الغرب وغيرها المساس بخصوصية وقداسة واهمية ومكانة مكة المكرمة والمدينة المنورة . فالبعد الديني الاسلامي المقدس لا يعطينا الحق في ان يشاركنا اليهود ولا النصاري من اصحاب الشركات والمؤسسات الاجنبية التى سوف تجري جرى الأسود والوحوش للشراء والتملك والاستثمار العقاري في مكة المكرمة واعيد و اكرر كلامي السابق في جريدة الندوة . واقول ان السماح للاجانب للتملك في مكة المكرمة والمدينة المنورة سوف يمثل .. [ خطر سياسي ] .. قادم . أرجو من ولاة أمرنا ـــ أعزهم الله ـــ الانتباه الشديد لهذا الخطر . حتى لا تكرر قضية بيع فلسطين من الفلسطنيين لليهود ذاتهم . فالحذر .. الحذر .. الحذر من مغبة الزمان وما يخفيه القدر من مثل هذه القرارات الربحية التجارية في الدنيا .. وعلينا ان نتذكر ان الدين الإسلامي و سيدنا محمد r قد حرم دخول مكة المكرمة لغير المسلمين من يوم فتح مكة .
أرجو ان تأخذوا حذري و محاذيري ومخاوفي وقلقي على قدر كبير من الأهمية والاهتمام . فأخشى ما أخشى ان يأتي اليوم الذي يبول فيه أحفادنا وأولادهم على قبورنا . لو عرفوا أننا تهاوننا في المحافظة على اطهر وأفضل الأماكن المقدسة على هذه الأرض . يضاف لذلك فان التاريخ لن ، ولن ، ولن يرحمنا .
والله يسترنا فوق الأرض، وتحت الأرض ، ويوم العرض ، وساعة العرض ، وأثناء العرض .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق